في مدينة كبيرة مليئة بالضجيج
والتحديات، كان هناك شاب يُدعى "سامي". منذ أن كان صغيرًا، كان يحلم بأن
يصبح مصمم ألعاب إلكترونية، لكن الطريق لم يكن سهلًا. نشأ في أسرة فقيرة، وكان
عليه أن يعمل طوال الوقت ليساعد والديه في دفع فواتير المنزل. رغم ذلك، لم يتوقف
عن حلمه.
سامي كان يدرس
في الليل بعد العمل، ويشاهد دروسًا على الإنترنت حول البرمجة وتصميم الألعاب. كان
يحاول أن يوازن بين عمله وحلمه، لكنه كان دائمًا يشعر بأن الوقت يداهمه. وفي يوم
من الأيام، تلقى عرضًا للعمل في وظيفة ثابتة ومربحة، لكن ذلك يعني التخلي عن حلمه.
كانت الفرصة لا تعوض، وكان الجميع حوله يُشجعه على قبول العرض.
لكن سامي كان
يعرف أن الحياة لا تمنحنا كل الفرص. فهو كان على وشك اتخاذ القرار الذي سيحدد
مستقبله.
في تلك
الليلة، قرر أن يضع نفسه في اختبار حقيقي. جلس أمام الكمبيوتر، وفتح برنامج
البرمجة الذي كان يدرس عليه منذ سنوات. قرر أن يصنع لعبة جديدة، اللعبة التي طالما
حلم بها، واختار أن يضع كل ما لديه فيها. لم يكن يعلم إذا كانت ستنجح أو تفشل، لكن
قرر أن يجرب.
أيام طويلة
مرّت، والساعات تمر بسرعة. أخيرًا، أتم سامي اللعبة التي كان يظن أنها مجرد حلم
بعيد. قرر أن يرفعها على الإنترنت. لم يتوقع أن تكون ردود الفعل بهذا الحجم. آلاف
الأشخاص من مختلف أنحاء العالم بدأوا في تحميل اللعبة، وأصبح سامي فجأة واحدًا من
أنجح مصممي الألعاب الناشئين.
مرّت أسابيع،
وبدأت الشركات الكبرى في صناعة الألعاب تتواصل معه لشراء حقوق اللعبة. وبعد فترة
قصيرة، تم توقيع عقد ضخم مع أكبر شركة ألعاب في العالم.
العبرة: أحيانًا، يتعين علينا أن نتخذ القرار الأصعب في حياتنا، ذلك القرار
الذي يتطلب منا التخلي عن ما هو آمن والمجازفة بما هو غير مضمون. لكن الجرأة على
الحلم والسعي وراءه يمكن أن يغير حياتنا بشكل لا يُصدق.
كلمات دلائلية:
كيف فكرة صغيرة غيرت حياة شخص ، من
شاب فقير الى شاب غني و ناجح - قصة نجاح من الصفر
قصة نجاح
قصة وعبرة
تغير حياتك
تعلم كيف تغير حياتك
النجاح من الصفر
التحفيز
التغلب على الصعاب
النجاح
تعليقات
إرسال تعليق